حديث الاربعاء : تنظيف مدينة الناظور: بين التحسينات والتحديات

أمنوس.ما : الحسين أمزريني

لقد أصبحت مدينة الناظور مثالا يقتدى به في النظافة والصيانة العامة مقارنةً بالفترات الانتخابية الماضية. تحت قيادة جماعة الناظورحيث  شهدت المدينة جهوداً كبيرة في تحسين مستوى النظافة، وخاصة في المحطات التي كانت تعاني من تراكم الأزبال، مثل فترة عيدي الفطر والأضحى، بالإضافة إلى فصل الصيف الذي يشهد تدفقاً كبيراً من مغاربة العالم والمواطنين القادمين من مختلف المدن المغربية.

في السنوات الأخيرة، تمكنت جماعة الناظور من تعزيز خدمات النظافة بفعالية ما جعل المدينة تبدو نظيفة ومهيأة لاستقبال الزوار

فهذه الجهود لم تقتصر فقط على تحسين جمع النفايات، بل شملت أيضاً تنظيم حملات توعية للمواطنين حول أهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى توفير حاويات نظافة كافية في الأماكن العامة.

ورغم هذه الإنجازات، تواجه شركة تدبير النفايات المفوض لها ببعض الانتقادات من قبل سكان المدينة من أبرز هذه الانتقادات هي عمليات تنظيف محطات الأزبال في ساعات متأخرة من الليل باستخدام خراطيم المياه ذات القوة العالية كما حدث يومه الخميس فاتح غشت الجار بدقائق قليلة قبل أذان الصبح ، مما يتسبب في إزعاج الساكنة و هذه العملية التي تهدف إلى تنظيف وتعقيم الحاويات والشوارع المحيطة بها تعتبر ضرورية لضمان بيئة نظيفة وصحية، إلا أنها قد تكون مصدر إزعاج عند تنفيذها في أوقات غير مناسبة.

إن الحفاظ على نظافة مدينة الناظور هي مسؤولية مشتركة بين السلطات المنتخبة و المحلية.وشركة تدبير النفايات، والمواطنين.،

التعاون بين هذه الأطراف سيساهم في جعل الناظور مدينة نموذجية في النظافة والبيئة الصحية.