أمنوس. ما : الحسين امزريني
تعتبر ملاعب القرب على طول كرنيش الناظور إضافة مهمة للبنية التحتية الرياضية في المدينة، حيث توفر فضاء مفتوحا لشباب المدينة وغيرهم لممارسة رياضة كرة القدم بمقابل مادي يصل إلى 100 درهم للساعة الواحدة، هذه الملاعب تحظى بإقبال كبير نظرا لقلة المساحات المخصصة لممارسة الرياضة في الأماكن العامة.
ورغم هذه الأهمية يواجه مرتادو هذه الملاعب مشكلة بيئية تثير قلقهم وهي الروائح الكريهة التي تنبعث من الملعب، هذا الأمر أثار استياء عدد كبير من اللاعبين الذين يعتبرون أن هذه الروائح تجعل من الصعب عليهم الإستمتاع بلحظات اللعب والتدريب، بل وقد تؤثر على تجربتهم بشكل عام.
وفي اتصال مع جريدة “أمنوس الإلكترونية “، أعرب عدد من الممارسين عن تساؤلاتهم بشأن دور الحراس المكلفين بالإشراف على هذه الملاعب، والذين يتقاضون بدورهم راتبا شهريا من الشركة المسؤولة عن تسيير هذه المنشآت، كما يطالب هؤلاء الممارسون بتوضيح دور الحراس في الحفاظ على نظافة الملعب والبيئة المحيطة به، متسائلين عن جدوى وجودهم إذا كانت هذه الروائح الكريهة لا تزال تؤرق المستخدمين.
تأتي هذه التساؤلات في سياق أوسع حول جودة إدارة هذه الملاعب والخدمات التي تقدمها الشركة المسؤولة، فبينما يثمن العديدون توفر هذه المساحات الرياضية، تبقى مسألة الصيانة والنظافة أمرا محوريا لضمان تجربة رياضية جيدة.
إن حل هذه المشكلة البيئية قد يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات المعنية وهي الشركة المسيرة ، لضمان نظافة الملاعب وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حتى تظل هذه الفضاءات الرياضية مكانا مريحا وآمنا لمختلف الفئات العمرية.
تعليقات الزوار ( 0 )