أمنوس.ما : الحسين أمزريني
حينما نتحدث عن كرة القدم بإقليم الناظور يقودنا التفكير مباشرة باستحضار التاريخ المتجدر لفريقين عريقين مثلا المدينة والإقليم أحسن تمثيل ألا و هما فريقي الهلال وفتح الناظور لكرة القدم .
فهلال الناظور سوق إسم الناظور على الصعيدين الوطني والدولي والأحد الرياضي شاهد على ذلك خلال الثمانينات من القرن الماضي ، فمباشرة بعد انتهاء نشرة الأخبار المسائية كل أنظار الرياضيين تترقب ملخص الأحد الرياضي للإطمئنان على ترتيب فريقهم .
الفريق مارس في القسم الوطني الأول الذي يطلق عليه اليوم القسم الإحترافي ، قارع أعتد الفرق الوطنية وكان يضرب له ألف حساب وحساب حتى أطلق عليه عبر الصفحات الأولى بالجرائد الوطنية بالفريق الوحيد الذي لا يرحم في ميدانه.
رغم ضعف الإمكانيات المادية واللوجستيكية فضلا عن تلك البقعة المسيجة التي كانت تصلح لكل شيئ ماعدا كرة القدم و كان يطلق عليها الجمهور علبة الكبريت “ثصندوقت نشعر ” الفريق بطبيعة الحال كان يضم أمهر اللاعبين جلهم إن لم نقل كلهم من أبناء المنطقة منهم من قضى نحبه ومنهم من نتمنى لهم طول العمر.
عاش أزهى الفترات التي تعد فترات ذهبية إلى أن أصبح يلعب في الأقسام السفلى التي اطلق عليها الجمهور” الأسواق ” وبمجهودات الغيورين وتظافر الجهود كل من موقعه عاد إلى القسم الذي يمارس فيه اليوم وأصبح مجددا مهددا بالنزول إلى أقسام الظلمات إن لم يستدرك الأمر قبل فوات الأوان ، فمن العار أن يحصد فريق عريق سبع سنبلات خضر في 11 مباريات فكما يقال لبكى مور الميت خسارة .
وما يمر به هلال الناظور يمر به فريق فتح الناظور الذي كان قبل سنتين قاب قوسين أو أدنى من ذلك أن يحقق الصعود إلى القسم الوطني الإحترافي الثاني، إلا أنه تقهقر هذا الموسم فأصبح مهددا بعد خصم أربعة نقاط من رصيده من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خلفية خطأ إداري فضلا عن النتائج السلبية وبذلك أصبح بحوزته 9 نقاط حصدها من 11 مباريات.
وهنا يطرح أكثر من سؤال، ومليون علامات استفهام؟؟ وتريليون علامات تعجب !!! لما ألت إليه أوضاع الفريقين.
.
وهل يملك مكتب الفريقين الجرأة لتنظيم ندوة صحفية أو لقاء تواصلي أو شيء من هذا القبيل لوضع الجمهور والمتتبعين في الصورة ليطمئنوا على فرقهم ، فالتشبث بالصمت مسألة غير صحية لجميع الأطراف.
وللحديث بقية .
تعليقات الزوار ( 0 )