أمنوس. ما : عبد الحميد البويفروري
في السنوات الأخيرة تزايد عدد الأشخاص الذين يدعون ممارسة الرقية الشرعية، لكنهم في الواقع يمارسون الشعوذة والدجل مستغلين حاجة الناس للشفاء والحماية.
يتلاعب هؤلاء بالمرضى والمحتاجين مستخدمين الطلاسم والطقوس الغريبة التي لا تمت للدين بصلة،الضحايا غالبا ما يكونون من الفئات الضعيفة، مثل المرضى أو من يواجهون مشكلات نفسية وأسرية، مما يجعلهم أهدافا سهلة للاستغلال المادي والنفسي.
انتشار هذه الظاهرة يعود جزئيا إلى غياب التوعية والرقابة القانونية، حيث يواصل هؤلاء الدجالون عملهم دون خوف من العقاب.
لمواجهة هذه الظاهرة يجب تفعيل دور المؤسسات الدينية في توعية الناس بالمفهوم الصحيح للرقية الشرعية مع تسليط الإعلام الضوء على مخاطر هذه الممارسات.
كما يجب على الدولة تشديد القوانين لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم التي تستغل الدين لتحقيق مكاسب شخصية ، فالتصدي للسحرة المتسترين بالدين واجب على الجميع لحماية المجتمع من الانتهاك والخداع.
تعليقات الزوار ( 0 )