أمنوس . ما : الناظور
أثارت الصور و الفيديوهات المنتشرة في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي للمغاربة العالقين في مليلية ، و الذين يعيشون ظروفا مزرية بعد تخلي الجميع عنها سخطا كبيرا في أوساط المتابعين .
و تساءل مجموعة من الفاعلين عن دور الجمعيات الخيرية و الدينية الكثيرة المتواجدة في المدينة السليبة و التي تشتغل في المجال الإجتماعي غير أنها لم نسمع لها حسا في هذه الأزمة و لم تقدم على مساعدة إخوانهم المسلمين و لو بشق ثمرة ، و تركتهم يضيعون و يعانون في مخيم لا يليق حتى بالحيوانات و ما أدراك بالإنسان .
و أضاف ذات الفاعلين أن مليلية ذات الأغلبية المسلمة و التي يتواجد في حكومتها المحلية أغلبية ,, مسلمة ,, بقيادة مصطفى أبرشان ، لم تعمل أي خطوة لمساعدة إخوانهم العالقين هناك في غياب تام لقيم التآزر و التعاون و التآخي .
و حمّلوا المسؤولية كاملة لمعاناة المغاربة العالقين هناك الى الجمعيات الإسلامية و حزب الإئتلاف من اجل مليلية باعتباره حزب ,, مسلمي مليلية ,, .
و عوض إرسال الصور و الفيديوهات عبر الواتساب و الفايس بوك ، يقول محدثونا يجب أن يتدخل هؤلاء ,, المسلمين ,, لتقديم يد العون و المساعدة لإخوانهم المغاربة .
و كانت الحكومة الإسبانية رفضت إيواء العشرات من المغاربة العالقين في المدينة المحتلة بمركز إيواء الأجانب .
Rais
13 أبريل 2020
عليكم ان تعاتبوا اولا دولتهم التي تخلت عنهم وليس الجمعيات او الحكومة المحلية بمليلية ، جميع دول العالم قامت بارجاع مواطنيها العالقين بالخارج إلا المغرب وماذاكانت ستخسر الدولة لو سمحت لهم بالرجوع لوطنهم ولا اي شىء لانهم كانوا سيعبرون على ارجلهم ولن تحتاج الدولة لا لفتح المجال الجوي ولا البحري ،لكن كالعادة هاته الدولة الظالمة لمواطنيها لا تعير لهم اي اعتبار هم عبارة عن قطيع غنم يمكن ان تتركه يفترش الارض في العراء ،اين كرامة المواطن عند نظام المخزن لا تساوي اي شيء فقط هم خائفين على انفسهم ان لايصلهم المرض لان المرض لايفرق بين الحاكم والمحكوم وبين الغني والفقير ،الفيروس لا يرحم وهم خائفين كذلك على مصالحهم الاقتصادية ولذلك تروهم يهرولون في اخذ التدابير والاجراءات الامنية والصحية والاقتصادية من اجل الحفاظ على مكاسبهم في السيطرة والتحكم وليس من اجل سواد عيون المواطن