بمناسبة الذكرى الـ 60 للهجرة المغربية إلى بلجيكا..عرض فيلم “إل كابيتانو” بالقنصلية المغربية ببروكسل

24 نوفمبر 2024 - 7:32 م

محمد الشرادي -بروكسل-

في اطار سلسلة الأنشطة المهمة التي نظمتها سفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى اللوكسمبورغ، والقنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة بروكسل، بمناسبة التوقيع على الاتفاقية الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية، المتعلقة بتشغيل اليد العاملة المغربية، وبحضور سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة بروكسل السيد حسن توري، القاضية المكلفة بالاتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا الأستاذة إيمان المالكي، احتضن مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة بروكسل يوم الجمعة 22 نونبر 2024، عرض فيلم “إل كابيتانو EL CAPITANO” لصاحبه الفنان البلجيكي المغربي السيد بشير بارو.
اللقاء افتتح بالاستماع للنشيدين الوطنيين المغربي والبلجيكي، ثم تلتها كلمة القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة بروكسل السيد حسن توري، الذي القى كلمة قيمة، استحضر فيها بعض المحطات التاريخية التي تميزت بها الهجرة المغربية بالمملكة البلجيكية، مشيدا بالتضحيات الجسيمة والمجهودات الجبارة التي قدمها الجيل الأول من أبناء الجالية المغربية ببلجيكا والأجيال التي تلته، الذين ساهموا بقوة في بناء المجتمع البلجيكي، والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية التي تعرفها المملكة المغربية، وتمكنوا من فرض انفسهم في كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى أنهم يحق لهم أن يكونوا سفراء بلدهم في بلدان المهجر، ومدعوون للدفاع عن ثقافة التعايش والحوار وخصوصية المغرب وقيمه المعتدلة وقيم الدين الإسلامي السمحة المستمدة من المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، ذكر في مستهل كلمته القيمة بخصوصية سنة 2024، التي تصادف مرور ستين سنة على إبرام الاتفاقية الثنائية المتعلقة بتشغيل اليد العاملة المغربية في بلجيكا، التي تم توقيعها يوم الاثنين 17 فبراير 1964، والتي تميزت بتنظيم مجموعة من الأنشطة المهمة التي استحضرت بمداد من الفخر والاعتزاز هاته الحقبة التاريخية المهمة من تاريخ الهجرة المغربية للخارج.
السيد السفير أشاد بالجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، التي تحقق نجاحات كبرى في مختلف المجالات وتساهم في التنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، سواء في البلد المضيف أو في البلد الأم، مستحضرا في هذا السياق الكلمة المغربية الشعبية المتداولة “رَاكُوْمْ كَتْحْمْرُو الوْجْهْ”.
السيد السفير نوه بالفنان السيد بشير بارو، الذي وجه رسائل مهمة من خلال الفيلم الذي قام باخراجه، والذي قام بتسليط الأضواء على بعض الأسئلة التي تطرح نفسها دائما في مجموعة من المحطات.
نهاية عرض الفيلم تميزت بفتح النقاش مع مخرج الفيلم، ثم تلتها حفلة شاي أقيمت على شرف الحاضرين.
اللقاء قام بتسيير فقراته بحنكة واحترافية نائب القنصل العام السيد مبارك والكور.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .